Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : aqida sahiha العقيدة الصحيحة
  • : أهل الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح la voie des gens du livre(coran) et de la sounna selon la comprehension des pieux prédécésseurs
  • Contact

Rechercher

Archives

Pages

Liens

16 janvier 2013 3 16 /01 /janvier /2013 20:45

معنى لا إله إلا الله
(لا معبود بحق إلا الله)

فيها نفي الإلهية عن غير الله ، و إثباتها لله وحده.

1. قال الله تعالى : "فاعلم أنه لا إله إلا الله " (سورة محمد)
فالعلم بمعناها واجب و مقدم على سائر أركان الإسلام.

2. و قال صلى الله عليه و سلم : " من قال لا إله إلا الله مُخلِصا دخل الجنة" (صحيح رواه أحمد)
و المخلص هو الذي يفهمها و يعمل بها و يدعو إليها قبل غيرها ، لأن فيها التوحيد الذي خلق الله العالم لأجله.

3. و قال رسول الله صلى الله عله و سلم لعمه أبي طالب حين حضره الموت : (( "يا عم قل لا إله إلا الله ، كلمة أحاجّ لك بعا عند الله "، و أبى أن يقول لا إله إلا الله )) (رواه البخاري و مسلم).

4. بقي الرسول صلى الله عليه و سلم في مكة ثلاثة عشر عاما، يدعو العرب قائلا : قولوا لا إله إلا الله ، فقالوا إلها واحدا ! ما سمعنا بهذا ؟
لأن العرب فهموا معناها ، و أن من قالها لا يدعو غير الله ، فتركوها و لم يقولوها ، قال الله تعالى عنهم : " إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون، و يقولون إئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ؟ بل جاء بالحق و صدّق المرسلين" (سورة الصافات).
و قال صلى الله عليه و سلم : "من قال لا إله إلا الله و كفر بما يُعبد من دون الله ، حرُم ماله و دمهُ " ( رواه مسلم)
و معنى الحديث أن التلفظ بالشهادة يستلزم أن يكفر و يُنكر كل عبادة لغير الله ، كدعاء الأموات و غيره.
و الغريب أن بعض المسلمين يقولونها بألسنتهم ، و يخالفون معناها بأفعالهم و دعائهم لغير الله !!!

5. "لا إله إلا الله " أساس التوحيد و الإسلام ، و منهج كامل للحياة ، يتحقق بتوجيه كل أنواع العبادة لله ، و ذلك إذا خضع المسلم لله ، و دعاه وحده ، و احتكم لشرعه دون غيره.

6. قال ابن رجب : "الإله" هو الذي يطاع ولا يُعصى هيبة و إجلالا، و محبة و خوفا و رجاء ، و توكلا عليه ، و سؤالا منه ، و دعاء له ، و لا يصلح هذا كله إلا لله عز و جل ، فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي خصائص الإله ، كان ذلك قدحا في إخلاصه في قوله :"لا إله إلا الله "، و كان فيه من عبودية المخلوق، بحسب ما فيه من ذلك".

7. إن كلمة "لا إله إلا الله" تنفع قائلها إذا لم ينقضها بشرك، فهي شبيهة بالوضوء الذي ينقضه الحدث.
قال صلى الله عليه و سلم : "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" (حسن رواه الحاكم)

*****


Partager cet article
Repost0

commentaires